29

============================================================

وات مقدمة المؤلفه ا تعنرنف . وينم ملم عزر التكر. يبيعيلاء كنجمالاته ويطري ادركوا كرها انزل متعته ، أولثيك هم المفتليحون * بعني ان الذي يأمرهم به متعارف في عقولم(1 ، وغرائزهم عند البحث ، والذي ينهاهم عنه ، هو الذي تنكره العقول، فهم تفر عنه النفوس ، عند الفحص ، ويحل لهم الطيبات ، وهي الحكم والعلوم، الي بفتح لهم من يركات علومه ، ويحرم عليهم الخبائث ، يعني ويحرم عليهم ولاية الأضداد ، الذين آمنوا به ، يعني بظاهر رسالته، وعززوه ، وتصروه في اقامة الظاهر ، واتبعوا النور الذي انزل معه، وهو الحقائق ، والعلوم المستورة ، في تنزيله وشريعته، اولئك هم المفلحون ، يعني هم الذين افلحوا ، وفازوا ، وتخلصوا من الشكوك، من والشبهات ، جعلنا الله منهم ينه ، وكرمه.

وإذا اردنا ان نبتدئ باثبات ما اردنا اثباته من امر النبوءة والرسالة، قسمنا كتابنا هذا الى مقالات . والمقالات الى فصول . ليكون ذلك اقرب مأخذا للتعلم، أسهل وجودا للناظر ، وليكون كل فصل من الفصول يشتمل على إبانة شيء تغى بظهوره عن غيره في اثبات هذا المعنى ، الذي قصدناه ، وقد صيرنا نحابنا مذا سمع مقالات : كل مقالة اثتي عشر فصلا : ن المقالة الاولى : في الإبانة عن التفاوت الموجود في المخلوقين .

ون المقالة الثانية : في انه لما ثبت ان لهذا العالم صانعا حكيما ، وجب ان من يكون منه رسولا الى المصنوعين.

اقامة المقالة الثالثة : في اثبات النبوءة من جهة الاشياء الطبيعية .

المقالة الرابعة في اثبات التبوءة من جهة الاشياء الروحانية .

اثبتها المقالة الخاهسة

ي الظواهر.

الرسول المقالة السادسة المقالة السابعة : في العجائب الموجودة في القرآن والشريعة ، والدالة على

اثيات تبوءة محمد صلي عليه وآله.

(1) مقطت في نسخة س.

صفحہ 29