اثارت ترغیب اور تشویق کی طرف تین مسجدوں اور پرانے گھر

ابن اسحاق خوارزمی d. 827 AH
82

اثارت ترغیب اور تشویق کی طرف تین مسجدوں اور پرانے گھر

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

اصناف

وفى الصحيح عن أسامة بن زيد: أنه (صلى الله عليه وسلم) لما خرج من الكعبة ركع قبل البيت، وقال: «هذه القبلة» (1).

وقبل البيت هو وجهه ويطلق على جميع الجانب الذى فيه الباب.

وعن ابن عمر: البيت كله قبلة، وقبلته وجهه. فإن فاتك ذلك فعليك بقبلة النبى (صلى الله عليه وسلم) يعنى تحت الميزاب (2).

وعن المطلب بن أبى وداعة، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين فرغ من سعيه جاء حتى يحاذى بالركن فصلى ركعتين فى حاشية المطاف وليس بينه وبين الطائفين أحد (3). رواه أحمد وابن ماجه.

وروى عن المطلب بن أبى وداعة: أن النبى (صلى الله عليه وسلم) صلى حذو الركن الأسود والرجال والنساء يمرون بين يديه، وما كانت بينهم سترة (4).

وروى عن المطلب بن أبى وداعة أنه (صلى الله عليه وسلم) صلى مما يلى باب بنى سهم والباب خلف ظهره على حاشية المطاف والناس يمرون بين يديه ليس بينه وبين الكعبة سترة (5).

وباب بنى سهم هو الذى يقال له اليوم باب العمرة.

وقال ابن إسحاق: إن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يصلى بين الركنين اليمانيين (6).

وفى الأزرقى أن آدم (عليه السلام) ركع إلى جانب الركن اليمانى (7).

وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: إن الحفرة الملاصقة للكعبة فى ناحية الباب هى المكان الذى صلى فيه جبريل (عليه السلام) بالنبى (صلى الله عليه وسلم) الصلوات الخمس

صفحہ 109