اثارت ترغیب اور تشویق کی طرف تین مسجدوں اور پرانے گھر
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
اصناف
سنه ثلاثا وستين سنة فى الأصح (1)، وقيل: ستا وستين سنة، وصلى عليه صهيب- رضى الله عنه- فى المسجد عند المنبر، وكبر عليه أربع تكبيرات، ودفن معهما فى البيت خلف ظهر أبى بكر رضى الله عنهما، وقيل: صلى عليه ابنه عبد الله (2).
ثم توفى عثمان بن عفان- رضى الله عنه- فى ذى الحجة، ولا خلاف بينهم فى أنه قتل فى ذى الحجة وإنما الخلاف فى أى يوم منه، واختلفوا فى قاتله؛ فقيل:
الأسود التجيبى. وقيل: جبلة بن الأيهم. وقيل: سودان بن حمران (3). وقيل:
ابن رومان اليمانى رجل من بنى أسد بن خزيمة (4).
وذكر الحافظ أبو الربيع بن سلمان بن سالم الكلاعى فى كتابه «الاكتفا» قال:
الذى باشر قتل عثمان بنفسه جبلة بن الأيهم. وقيل غير ذلك.
وكان ذلك فى سنة خمس وثلاثين من الهجرة وعمره اثنين وثمانين سنة.
وقيل: تسعين سنة. وكانت خلافته اثنتى عشرة سنة. وقيل: إلا ثنتى عشرة ليلة، ودفن فى البقيع (5).
ثم توفى على- رضى الله عنه- فى شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة. وقيل: ابن أربع وستين سنة. وقيل: ابن خمس وستين سنة. وكان الذى قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادى أشقى الآخرين؛ وكانت خلافته ست سنين. وقيل: خمس سنين إلا ثلاثة أشهر. رضى الله عنهم أجمعين، وصلى الله على خير الورى محمد المصطفى، وعليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
***
صفحہ 321