الاعتدال بمعرفة الرواة والآثار
الإيثار بمعرفة رواة الآثار
تحقیق کنندہ
سيد كسروي حسن
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣
پبلشر کا مقام
بيروت
حرف الصَّاد إِلَى الْعين
١٠٨ - صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف الهاشمية أم الزبير عمَّة النَّبِي ﷺ وَكَانَت أُخْت حَمْزَة بن عبد الْمطلب لأمه أمهما هَالة بنت وهيب بن عبد منَاف بن زهرَة ابْنة عمَّة آمِنَة بنت وهب وَالِدَة رَسُول الله ﷺ تزَوجهَا الْحَارِث بن حَرْب بن أُميَّة أَخُو أبي سُفْيَان فَولدت لَهُ ثمَّ خلف عَلَيْهَا الْعَوام بن خويلد بن أَسد بن الْعزي فَولدت لَهُ الزبير بن الْعَوام والسائب عبد الْكَعْبَة ثمَّ لما بعث النَّبِي ﷺ أسلمت صَفِيَّة لما أسلم حَمْزَة شقيقها وَلَيْسَ فِي إسْلَامهَا اخْتِلَاف بِخِلَاف إخوتها وَهَاجَرت إِلَى الْمَدِينَة مَعَ وَلَدهَا وروى حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن صَفِيَّة لما بلغَهَا قتل حَمْزَة أَخِيهَا يَوْم أحد جَاءَت وَفِي يَدهَا رمح فَوجدت النَّاس منهزمين فَجعلت تقرب فِي وُجُوههم فَلَمَّا رَآهَا رَسُول الله ﷺ قَالَ يَا زبير الْمَرْأَة وَكَانَ حَمْزَة قد بقر بَطْنه فكره أَن ترَاهُ فَقَالَ لَهَا الزبير إِلَيْك إِلَيْك يَا أم فَقَالَت تَنَح لَا أَمر لَك وَجَاءَت فَنَظَرت إِلَى حَمْزَة فاسترجعت وَصَبَرت وروى حَمَّاد عَن هِشَام عَن أَبِيه أَن صَفِيَّة قتلت الْيَهُودِيّ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِم يَوْم الخَنْدَق والمسلمون مشتغلون وَأَرَادَ أَن يتَّخذ عشرَة من النِّسَاء فَقَامَتْ إِلَيْهِ صَفِيَّة بعمود الْخَيْمَة وَفتحت الْبَاب قَلِيلا قَلِيلا فَقتلته وَعَاشَتْ صَفِيَّة إِلَى خلَافَة عمر فَمَاتَتْ ودفنت بِالبَقِيعِ وَلها ثَلَاث وَسَبْعُونَ سنة
١٠٩ - الصَّلْت بن بهْرَام التَّيْمِيّ الْكُوفِي أَبُو هَاشم روى عَن زيد بن وهب وَأبي الشعْثَاء وَأبي وَائِل وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ روى عَنهُ أَبُو حنيفَة ونعيم بن ميسرَة وسُفْيَان بن عُيَيْنَة ومروان بن مُعَاوِيَة وَغَيرهم قَالَ ابْن عُيَيْنَة كَانَ أصدق أهل الْكُوفَة وَقَالَ ابْن معِين وَأحمد ثِقَة وَقَالَ البُخَارِيّ كَانَ يذكر بالإرجاء وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه صَدُوق لَيْسَ لَهُ عيب إِلَّا بالإرجاء وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ عَزِيز الحَدِيث
1 / 99