18

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

تحقیق کنندہ

إبراهيم شمس الدين

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠٠١م

پبلشر کا مقام

بيروت

أنهج: بالنُّون وَالْهَاء وَالْجِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول علاهُ الربو ونهج الْإِنْسَان علا نَفسه أَو حدث بِهِ ربو من شَرّ عاجله فِي حَدِيث عمر (إِن سلمَان بن ربيعَة شكا إِلَيْهِ عَاملا من عماله فَضَربهُ بِالدرةِ حَتَّى أنهج) أَي حَتَّى رَبًّا مَوضِع الضَّرْب قَالَاه أهتر: الرجل بِالْهَاءِ والفوقية وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذهب عقله من الْكبر قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة اهتقع: اللَّوْن بالفوقية وَالْقَاف وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير وبوزنه وَمَعْنَاهُ اهتمع اللَّوْن بإبدال الْقَاف ميما وهما من بَاب الافتعال أهْدر: دَمه بِالْهَاءِ وَالدَّال الْمُهْملَة وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مهدور أهرع: الرجل بِالْهَاءِ وَالرَّاء وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مهرع بِصِيغَة الْمَفْعُول كَمَا فِي الْقَامُوس أَي يرعد من غضب أَو ضعف أَو خوف وَفِي الضياء أهرع الرجل أَي مَبْنِيّ للْمَجْهُول إِذا ارتعد فَزعًا أَو غَضبا والإهراع شدَّة السُّوق قَالَ تَعَالَى ﴿يهرعون إِلَيْهِ﴾ [هود: الْآيَة ٧٨] قيل لَا يكون الإهراع إِلَّا إسراعا مَعَ رعدة انْتهى وَفِي الصِّحَاح أهرع الرجل على مَا لم يسم فَاعله فَهُوَ مهرع إِذا كَانَ يرعد من غضب أَو حمق أَو هزل أهل: الْهلَال بِالْهَاءِ وَاللَّام الْمُشَدّدَة واستهل من بَاب الاستفعال مَبْنِيّ للْمَجْهُول فيهمَا ويقالان بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل ذكر الأَصْل الْخَمْسَة فِي حرف الْهَاء أهل: الْمَكَان بِالْهَاءِ وَاللَّام كعني إِذا كَانَ فِيهِ أَهله فَهُوَ مأهول وآهل

1 / 44