============================================================
التي اعتنى بنقل ألفاظها، ونقل عنه أنه قال (160) في شرح الألفية (161): (ا لم نجد أحدا من النخويين استشهد بحديث رسول الله، صلى الله عليه ووتسلم، وهم يستشهدون بكلام اجلاف (162) العرب وسفهاتهم الذين يبولون (113) على اعقابهم (ص 8]، واشعارهم التي فيهسا الفحس والخنى(164))، ويتركون الاحاديت الصحيحة، لأنها تنقل بالمعتى، وتحتلف رواتهار110 وألفاظها، بخلاف كلام العرب وشعرهم ، فان رواته اعشنوا بشأنها لما يبتنى(166) عليه من النحو، ولو وففت على اجتهادهم قه قضيت منه العجب، وكذا القرآن ووجوه القراءات (167) انظد: معجم المؤلفين 118/1 ومقدمة كتابه الاعتصام وايضاح المكنون للبغدادي 127/2 (160) انظر قول التاطبي في الخزانة 6/1 (161) شرح الفية ابن مالك للشاطبي نسخة منه في جلمع القرويين بفاس تحت رقم 1214-1215 والقاهرة ثاني 123/2 (ويشك في نسخة القاهرة انها له) انظر: تاريخ الادب العربي / كارل بروكلمان (الترجمةالعربية) 290/5 (116) الاجلاف جمع جلف، وهو الجافي في خلقه وختاقه، شبه بجلف الشساة، أي بدنها المسلوخ بلا رأس ولا بطن ولا قوائم ، أي : ان جوفه هواء لا عقل فيه والجلف ايضا الاحمق اللسان (جلف) (113) في الاصل وس: يتولون والصواب ما أتبتناه عن الخزانة 1/1 (164) في الاصل وس: الخناء، وما مثبت عن الخزانة (165) في الخزانة : رواياتها (166) في الخزانة : ينبني (167) في س : القرآن
صفحہ 88