اتحاف الاخصا بفضائل المسجد الاقصی
إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى
تحقیق کنندہ
د/ أحمد رمضان أحمد
ناشر
الهيئة المصرية العامة للكتب
اصناف
زوج النبي ﷺ يا أم المؤمنين صلي ههنا فإنَّ النبي ﷺ صلى بالنبيين حين أسري به إلى السماء. وأشار على القبة القصوى دبر الصخرة ويُروى من أتى القبة قاصدا وله حاجة من حوائج الدنيا والأخرة فصلى ركعتين أو أربعًا تبينت له سرعة الإجابة وعرف بركة الموضع لأن النبي ﷺ صلى بها وتسمى قبة النبي ﷺ أعني القبة التي شرقي الصخرة، وتسمى الآن قبة السلسلة وهى التي بناها عبد الملك بن مروان وتقدم ذكرها وهي التي
لقي النبي ﷺ فيها حور العين ليلة أسري به، كما رواه عبد اللَّه بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر عن أبي زكريا قال: "حدثنا بعض إخواننا أن رسول اللَّه ﷺ لم يكن رأى الحور العين عيانا حتى كان ليلة أسري به، فبينما هو يمشي في صحن المسجد إذ لقيه جبريل ﵇ فقال أتحب أن ترى الحور العين قال نعم فادخل الصخرة ثم اخرج إلى الصفة فخرج عليهن فإذا نسوة جلوس فسلم عليهن فقلن وعليك السلام ورحمة اللَّه وبركاته قال: من أنتن رحمكن اللَّه؟ قلن خيرات حسان أزواج قوم أبرار قاموا فلم يضعفوا فلم يكبروا "وأبقوا" فلم يذهبوا".
عن سليمان بن عامر قال: لما أسري برسول اللَّه ﷺ قال له جبريل ﵇: "أتريد يا محمد أن تنظر إلى الحور العين؟ قال نعم. قال فادخل هذا الباب وعليه ستر فانظر عن يمينك فإنك ستراهن قال فدخلت فنظرت عن يمينى فإذا بنسوة قعود فقلت؟ السلام عليكن ورحمة اللَّه وبركاته فأجبننى وقلن وعليك السلام ورحمة اللَّه" فقلت من أنتن رحمكن اللَّه؟ فقلن نحن خيرات
1 / 170