وَفِي صَحِيح مُسلم عَن سَلمَة بن الاكوع قَالَ لما كَانَ يَوْم خَيْبَر قَاتل أخي قتالا شَدِيدا مَعَ رَسُول الله ﷺ فَارْتَد عَلَيْهِ سَيْفه فَقتله فَقَالَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فِي ذَلِك وَشَكوا فِيهِ رجل مَاتَ فِي سلاحه قَالَ سَلمَة فقفل رَسُول الله ﷺ من خَبِير فَقلت يَا رَسُول الله أئذن لي أَن ارجز لَك فَأذن لَهُ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ عمر أعلم مَا تَقول قَالَ فَقلت ... لَوْلَا الله مَا اهتدينا وَلَا تصدقنا وَلَا صلينَا ...
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ صدقت ... فأنزلن سكينَة علينا وَثَبت الْأَقْدَام إِن لَا قينا ...
وَالْمُشْرِكُونَ قد بغوا علينا ...
فَلَمَّا قضيت رجزي قَالَ رَسُول الله ﷺ من قَالَ هَذَا قلت لَهُ أخي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يرحمه الله قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله وَالله إِن نَاسا ليهابون الصَّلَاة عَلَيْهِ