92

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

ناشر

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

١٥ - أبو الأزور (١). مذكور في الصحابة وقصته مشهورة في شربه الخمر مع أبى جندل (٢) وضرار بن الخطاب (٣) وفيهم نزلت الآية (٤). واستشهد أبو الأزور مع أبى عبيدة بالشام.

= أبى أمية" وفى أخرى "عن أبى أميمة أخى بنى جعدة" وهو هو. والحديث ذكره أيضًا ابن حجر في الإصابة (٤: ١٠) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٨ - ١٩) وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٠) وقال ابن عبد البر: هو حديث مضطرب الإسناد، ولا يعرف أبو أمية هذا. ومنهم من يقول فيه: أبو تميمة، ولا يصح أيضًا. ومنهم من يقول فيه: أبو أميمة. ولا يصح شئ من ذلك من جهة الإسناد أ. هـ. ١٥ - الاستيعاب (٤: ١٠)، الإصابة (٤: ٥)، أسد الغابة (٦: ١٠). (١) زاد ابن الأثير "الأحمرى" وقد فرق ابن حجر في الإصابة بين أبى الأزور هذا وبين الأحمرى. واللَّه أعلم. (٢) سيأتى في (٥٢). (٣) ضرار بمكسورة وخفة راء - ابن الخطاب، أحد فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين، أسلم يوم الفتح. انظر الإصابة (٢: ٢٠٩ - ٢١٠)، الاستيعاب (٢: ٢٠٩ - ٢١٠). (٤) كذا قال هنا: "وفيهم نزلت الآية". وفى مصادر الترجمة بما في ذلك الاستيعاب "أنهم تأولوا في الخمر تأويلا" وهذا هو الصواب حيث أن القصة حصلت في زمن عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه ومعروف أن نزول الوحى انقطع بموت النبى ﷺ والمراد بالآية هنا هى قوله تعالى ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ المائدة: ٩٣. وسبب نزول الآية كما أخرج السيوطى في الدر المنثور (٢: ٣٢٠ - ٣٢١) عن البراء بن عازب قال: مات ناس من أصحاب النبى ﷺ وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال أناس من اصحاب النبى ﷺ: كيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها؟ فنزلت ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ الآية وحديث البراء هذا أخرجه أيضًا الترمذي "التفسير" تفسير سورة المائدة (٨: ٤١٧ - ٤١٩). =

1 / 96