ولا يقول أحد لميت أنا في حسبك وأنا في جوارك وأنا أريد أن تفعل كذا وكذا
ولا أن يخطو إلى قبر ميت خطوات وأن يتوجه إلى جهة قبره ويسأل كما يفعل هذا كثير من النصارى وأشباه النصارى من ضلال هذه الأمة بكثير من شيوخهم وغير شيوخهم
ولا يشرع لأحد أن يقول لميت سل الله تعالى لي أو ادع لي
ولا يشرع لهم أن يشكو إلى ميت فيقول أحدهم مشتكيا إليه علي دين أو آذاني فلان أو قد نزل بنا العدو أو أنا مريض أو أنا خائف ونحو ذلك من الشكاوى سواء كان هذا السائل عند قبر الميت أو كان بعيدا منه وسواء كان الميت نبيا أو غيره
بل ولا يشرع لأمته إذا كان لأحدهم حاجة أن يقصد قبر نبي أو صالح فيدعوا لنفسه ظانا أن الدعاء عند قبره يجاب
صفحہ 504