آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الاستغاثہ
ابن تيمية d. 728 AHكتاب الاستغاثة
وكذلك قوله لنبيه عليه الصلاة والسلام {لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} مع أن الشرك منه ممتنع لكن بين بذلك أنه إذا قدر وجوده كان مستلزما لحبوط عمل المشرك وخسرانه كائنا من كان وخوطب بذلك أفضل الخلق لبيان عظ هذا الذنب لا لغض قدر المخاطب كما قال تعالى: {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين} ليبين سبحانه أنه ينتقم ممن يكذب في الرسالة كائنا من كان وأنه لو قدر أنه غير الرسالة لانتقم منه والمقصود نفي هذا التقدير لانتفاء لازمه
صفحہ 464