کتاب الاستغاثہ

ابن تيمية d. 728 AH
139

[المجلد الثاني]

فصل

قال: ثم اعلم أنه من نفى الحقائق نفيا عاما يفهم به الإشارة للتوحيد وإفراد الباري بالقدرة عددناه من المنزهين ولم نجعل ذلك إبطالا للحكمة إذ الألفاظ يعتبر حكمها بما تفهم العقول منها بمقتضى الأوضاع والقرائن ومن خص الرسول أو الملائكة بنفي خاص يفهم منه طرح رتبتهم وعدم صلاحيتهم للأسباب فقد نقصهم بعبارته وإن نوى معاني التوحيد ولم يجعل الله لأحد تنقيص الرسل وأجمع الخلف والسلف على وجوب تعظيمهم في الاعتقاد والأقوال والأفعال

والجواب من وجوه

صفحہ 457