هذا الأثر فهو بعد الله لهم خالصا فجزاهم الله جزاء المحسنين من عباده، فهو وحده الكفيل أن يكلأهم بموصول نعمه وموفور كرمه.
وختاما آمل أن يكون في هذا الجهد المتواضع ما يجلو للقارئ استدراك ابن الأمين القرطبي، وأن أقدم كتابه على الوجه الذي أراده له مؤلفه، فإن كنت حزت قدرا من سداد وتوفيق فإنه من توفيق الله وتسديده، وإن كنت وهمت أو سهوت فشفيعي صدق النية وصحة العزيمة، وسبحان الله المتصف وحده بالجلال والكمال وعلى الله قصد السبيل.
1 / 19