*شغفي بسنة النبي ﷺ وسيرته، والتي يعتبر الصحابة رجال عصر المبعث، وشهود أحداثه أهم مرجع فيها.
*الرغبة في الإسهام بالدراسة والتحقيق والنشر للتراث الإسلامي عامة، والأندلسي خاصة، وهذا أقل ما يفرضه علينا الواجب اتجاه هذا التراث الذي فيه بناؤنا الذاتي والفكري، والذي هو جزء من حضارتنا الإسلامية المجيدة، وفي تحقيقه وتوثيقه وإخراجه إلى الوجود ربط للحاضر بالماضي، واستحضار للأصالة والحضارة والتاريخ.
*أهمية شخصية ابن عبد البر العلمية، ومكانته بين علماء المشرق والمغرب، وما خلفه من إنتاج فكري خصب، غزير الفائدة خاصة كتابه في الصحابة الذي طبقت شهرته الآفاق، ولا يكاد يخلو معجم من معاجم الشيوخ من القرن الخامس الهجري إلى القرن الثاني عشر من النقول عنه.
*إضافة أثر من آثار الأندلسيين في علم السيرة النبوية، خاصة إذا علمنا أن كتاب ابن الأمين هو الأثر الوحيد الذي احتفظ لنا به التاريخ، والذي يبرز لنا مدى مساهمة المغاربة في علم الرجال عامة، وعلم الصحابة خاصة.
محتوى البحث:
لقد اقتضت طبيعة بحثي هذا أن أعقد له مقدمة، وبابين رئيسيين تتخللهما فصول ومباحث، فخاتمة وفهارس، مع لائحة للمصادر والمراجع المعتمدة.
فتناولت في المقدمة موضوع البحث، وأهدافه، ومنهجه، والصعوبات التي واجهتني، والشكر لكل من آزرني في هذا البحث.
وأما الباب الأول فقد قسمته إلى أربعة فصول: تحدثت في الفصل الأول عن حياة ابن الأمين: اسمه ونسبه ومولده وأسرته ونشأته وشيوخه وتلامذته ومكانته العلمية والثناء عليه ومؤلفاته ثم وفاته.
1 / 15