50

تیاری برائے موت اور قبر کے سوالات

الإستعداد للموت وسؤال القبر

تحقیق کنندہ

أبو المنذر سعد كريم الدرعمي

ناشر

دار ابن خلدون

پبلشر کا مقام

اسكندرية

اصناف

ادب
تصوف
الشفاعة الكبرى قال الله تعالى: (يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ). ذكر أبو بكر البزار عن النبي ﷺ قال: " يحمل الناس يوم القيامة على الصراط فيتفادع بهم جنبا الصراط تفادع الفراش في النار ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء والصالحين فيشفعون ويخرجون من في النار ". وروي في الصحيح: " إن أول من يشفع المرسلون ثم النبيون ثم العلماء ". وفي كتاب الترمذي قال: قال رسول الله ﷺ: " يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ". قيل: يا رسول الله سواك، قال: " سواي ". وفي مسند البزار: قال: رسول الله ﷺ: " إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للرجل وأهل بيته ". وروى الدارقطني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ: " نعم الرجال أنا لشرار أمتي ". قالوا كيف لخيارها، قال: " أما خيارها فيدخلون الجنة بأعمالهم، وأما شرار أمتي، فيدخلون الجنة بشفاعتي ". وروي عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: " أتاني آت من عند الله فيخبرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئًا ". وفي الوسيط للواحدي عن جابر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إن الرجل يقول في الجنة ما فعل صديقي وصديقه في الجحيم فيقول الله ﷿ أخرجوا له صديقه إلى الجنة فيقول من بقي فيها فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ".

1 / 56