============================================================
(17) الاستيخاب حياة المؤلف (16) مابين السطرين في خطوط المستقيمة الموضوعة بإزاء المستديرة جاي مجرى التقريب»1 ثم تقد نظريته ولايتحدث باللغة التركية سكان صحاراها فحسب، بل يتحدث بها أيضا المقيمون والمستوطنون فيها ا .
.والبيرونفي وإن كان فارسي المحتد بيد آن تحجيم مثل هذه الشخصيات وحصرها بقوم معينين آو منطقة العلمية هذه وبين سقمها بأدلة ساطعة.
وقطر خاص عمل لايخمد، فالبيروني وأمثاله يلك لأبناء العالم جميعهم . وهو شمش تضيء العالم وقد و وأشار ياقوت إلى أستاذ آخر من أساتذته أسر عند استيلاء محمود الغزنوي على خوارزم، وقال: «وحدثني بعض أهل الفضل أن السبب في مصيره (البيروني) إلى غزنة أن السلطان محمودا لما استولى على سطعت إشعاعات آثارها فعمت أرجاء المعمورة، وأنارت قلب كل عالم ومتعلم.
خوارزم قبض عليه وعلى أستاذه عبد الصمد الأول ابن عبد الصمد الحكيم، واتهمه بالقزمطة والكفر فأذاة الحمام، وهم أن يلحق به أبا الزيحان، فساعده فسحة الأجل بسبب خلصه من القتل»2. ولعل محمودا عفا عنه لقول بعض العلماء له: إنه إمام وقته في علم التجوم، وإن الملوك لايستغنون عن مثله، فأخذه معه الى بلاد الهند، ثم أقام بغزنة.
وليس في متناول أيدينا معلومات دقيقة حول الأوائل من معلمي البيروني، لكنه أشار في بعض كتبه إلى ما هو السبب الأصليالذي كان يقف وراء اتهام عبد الصمدة هل كان قرمطيا حقاة ماذا كان تأثيره بعضهم. وذكر في مقدمة الصيدنة أنه تعلم عند معلم رومي2. ومن أساتذته الآخرين الذين تولوا تعليمه: على عقائد البيروني حتى رأى السلطان محمود أن البيروني مجرم، وهم أن يقتله فساعدته فسحة الأجل أبو نصر منصور بن علي بن عراق، وهو أحد علماء الرياضيات والنجوم الكبار في القرن الرابع الهجري ، على حد تعبير ياقوتة 3وما يدرينا لعل البيروني وأستاذه عبد الصمد كانا يميلان إلى المذهب الشيعي، وكان تالي تلو بطليموس في علم الزياضيات وأنواعه 3. وقد نص البيروفي على ذلك وقال: أستاذي أبونصر منصور بن علي بن عراق الذي هو من موالي أميرالمؤمنين أيضاء . وذكره باحترام في قصيدة نظمها وليس هو ببعيد كما يبدو، لوجود قرائن واضحة في آثار البيروني تعضد هذا الرأي. منها ما جاء في مقدمة الآثار الباقية أنه صلى على محمد المصطفى خير الخلق، وعلى آله أثمة الهدى والحق *. ويستشف من هذا أنه في أواخر عمره، وأشار في بعضها إلى أحواله. قال فيها: ومنصور منهم قد تولى غيراسياه كان لا يرى أحدا خليقا بالإمامة إلا الأنمم تاا، ويوكد أن الأثمة الحقيقيين هم أبناء النبي فحسب. ومن فآل عراقي قد غدوني بدرهم وذكر البيروني في فهرست كتب الرازي أبا نصر بإكرام، وأورد الآثار التي جعلها باسمه6. ويحتمل أن جانب آخر نحن نعلم أن أبا الريحان رجل باحث وحكيم، وعلى حد تعبير أبي الفضل البيهقي لا يقول جزافاه. فمذهبه الحقيقة وكان دائم البحث عنها. وصرح أيه يقبلها مهما كان مصدرها6. ويسيدي رأيه في أبا الريحان كان يسأل أستاذه، والأستاذ كان يجيبه في كتابي أو رسالة باسمه ويدفعها إليه. من هنا كان ينظر غدير خم، فيذكر أن الثامن عشر هو عيد غدير خم. وخم اسم منزل (منطقة) سزل به الثبي عند أبو الريحان إلى مؤلفي الكتب والرسائل الذين كانوا يجعلونها باسمه على أنهم بمنزلة المتربين عنده، وبحكم منصرفه من حجة الوداع، وجمع القتب والرحال وعلاها آخدا بعضد علي بن أبي طالب1، وقال: «أيها القلائد في عنقه. يقول : ويجب عليك أن تعلم أن ما عددثه من كتبي مما عملته في حدائتي ، وازدادت المعرة الناس، آلست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد بفنه يعد ذلك فلم أطرحه ولم أسترذله فإتها جميعا أينائي. والأكثر بابنه وبشعره مفتون. وما عمله غيري باسمي، فهو بمنزلة الربائب في الحجور، والقلائد على النحور، لا أميز بينها وبين الأبناء. فمما تولاه باسمي أبو من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وآدر الحق معه حيتما دار». ثم رفع رأسه المبارك إلى السماء، وقال ثلاثا: اللهم هل بلغت؟ «فرأي البيروني هذا في غدير خم دليل آخر على ميله إلى التشيع. وقال نصر منصور بن علي بن عراق -» 7. وذكر البيروفي في فهرست كتابهاى رازى اتني عشر كتابا ورسالة في موضع آخر أيضا: «وفي هذا اليوم قيل إبراهيم بن الأشتر ناصر آل رسول الله» ولايخفى معنى هذه الجملة جعلها أبو نصر عراق باسمهم وذكر أبو الريحان أبا نصر بن عراق في كتاب «الاستيعاب» أيضا وقال: على المؤرخ البصير المنصف. ورأى البيروني أيضا في إستشهاد الإمام الحسين دليل آخر على تشيعه، «وقد بين أبو نصر منصور بن على بن عراق في كتاب «تهذيب التعاليم» أن استعمال التناسب بين فضلى وه فقد قال: «وفيه قيل الحسين بن علي بن ابي طالب - رضي الله عنهم - وفعل به وبهم مالم يفعل في جميع 2- الصيدنة: 5.
1- تركستان نامه 168:1.
1 - استيعاب الوجوه المكنة: 10و 199.
2 - معجم الأدباء 17:186.
3 - چهار مقاله (أربع مقالات)، عروضى سمرقندى: 118.
3 - معجم الأدباء 17:186.
5- معجم الأدياء 17: 187.
4 - الآثار الباقية: 263 من الترجمة.
4 - الآثار الباقية مقدمة المؤلف، ص «الفسه من الترجمة الفارسية.
6- فهرست كتابهاى رازى: 39- 40.
5- تاريخ البهي 3: 1100.
6 - تحديد نهايات الأماكن لأبي الريحان البيروني: 104.
7- فهوست كتابهاى رازى:72.73 و39- 40؛ يوآلوه د. ژ، كارنامه بيرونى: 57 - 58.
7- الاثار الباقية: 334.
8- فهرست كتابهاى رازى: 39- 40.
صفحہ 10