قلناه والحمد لله وإذا كانت النصوص على ساداتنا صلوات الله عليهم متناظرة وقد ذكرهم الله في الكتب السالفة وأعلمت الأنبياء عليهم السلام بهم الأمم الماضية ونقل النص عليهم من رسول الله (ص) المخالف والمؤالف ونطق بفضلهم وشرف قدرهم الجاهل والعارف ووجدت العدة فيهم ن غير انخرام وحصلت الأسماء المنسوبة إليهم على الترتيب والنظام وتكاملت فيهم الصفات التي تشهد العقول بأنها لا تجتمع الا في نبي أو امام كان ذلك كله أوضح دليل وبرهان وافصح جعج وبيان على أنهم بعد النبي (ص) أئمة الأزمان وحجج الله على الإنس والجان وقد وفيت بما وعدت في أول الكتب وضمنته بما يقنع بعضه أولوا الألباب والحمد لله الموفق للهداية والارشاد وصلى الله على خيرته من جميع العباد سيدنا محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا ثم كأب الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام تأليف الشيخ الجليل أبى الفتح محمد بن علي الكراجكي تلميذ الشيخ المفيد والسيد المرتضى أعلى الله درجتهم#
صفحہ 38