============================================================
ثم ر3(36 وجهه إلى فتى رائع الجمال ساطع البهاء، ممشوق القامة كالصعدة (37) السمراء ، وقال له(47) : قم يا كاتب الالهام ، خحذ الدواة والأقلام ، واكتب في ديوان الأجسام ، عن أمر الإمام ، ما يسألك (4) هذا الغلام(38).
فخرج إلي كاتبه (38) (49)، 1)، ووزيره وحاجبه، فعندما أبصرته مقبلا، قمت إليه مرتجلا : يا أيها(20) الكاتب اللبيب أمرك عنذ الورى قجيب قربك السيد المعلى(5 فيئمث نحوله القلوب لا تغيبت عن جفوني تاهت (40) على الظاهر الغيوب لولاك يا كاتب المعاني ما كان لي في الغلا نصيب فأكتب(32) ظهير الأمان حتى يؤمن(50) الخائف المريب قال السالك: فقال(41) : نعم ونعمى عين، دون ريب ولا مين.
قال الشالك : ثم كتب(42)، وأوجز وما أسهب ، ووافق الطلب (54) : بسم الله الرحمن الرحيم (43) وصلى الله على سيدنا محمد(55) الكريم(56) ، الأرواح فتقت أرض آنم وسماؤه . (36) رد : أي رد المسيح عليه السلام . (37) كالصعدة : الصعدة القناة، وهنا يراد : القد الممشوق المستقيم . (38) هذا الغلام : اي السالك . (24) كاتبه: أي كاتب المسيح عليه السلام وهو الفتى الرائع الجمال الساطع البهاء . (40) تاهت : زهت، من التيه أي الزهر.
(41) فقال : اي كاتب المسيح عليه السلام . (42) كتب : اي كاتب المسيح عليه السلام (43)) لقد أمر عيسى عليه السلام كاتبه بأن يكتب ظهير ولابة السالك، وظهير الولاية هو بلغتنا- إن أمكن القول - عبارةعن: "مرسوم تولية"، أي همرسوم تعيين في ولايةهونجد في نظرية الولاية عند ابن عربي آن عيسى عليه السلام هو ختم الولاية المحمدية وعليه مدار الولاية لذلك فكل "ولي محمدي"، من عيسى - علية
صفحہ 81