============================================================
1 - 99/ الإشارات الموسوئة قال السالك : ثم خاطبني بلغة موسى صلى الله عليه وسلم(12)، وقال: ما يقول العبد المستشلم ، لم(13) فين قوم موسى من بعده (37)؟ قلت : ضيافة السيد لعبده .
قال : لم ظهر من قبضة (72) الأثر في العجل خوار (38)؟ قلت : تثبيه على أن الحياة في سلو] (23) الآثار .
قال: لم ضرب له ميقات (39)9 قلت : ليغلم أنه تحت رق الأوقات ، قال : لم جاء العدد بالليل ولم يجيء بالنهار(40)؟ قلت : لاحتجابك عن الابصار، فجعلته يسلك أربعين مقاما من مغيبات الأسرار، فصح له الاتصال عند (74) الاسحار، وانتظم بها في شئل أمة محمد الداعي من مقام.
(37) هذه الفتنة نجد مصدرها في قوله تعالى : { قال فإنا قذ فتثا قؤمك ين بعدك وأضلهم الشامري) (طه /85]. (38) هذا السؤال يجد مصدره في فعل السامري، الذي قيض من أثر جبريل قبضة ورمي بها العجل المسوى من الحلي فصار له خوار ، قال تعالى : (قال [ اي موسى عليه السلام) فتما خطبك يا سايري . قال [ أي السامري] بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول ( اي جبريل ) فتبذتها [ اي على العجل المسوى من الحلي ا وكذيك سولت لي نفسي} [طه 95 - 96]. (39) اشارة الى قوله : { وواعذنا موسى ثلايين ليلة واتمشناها بقشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة) [الأعراف / 142) . (40) اشارة الى أنه تعالى ذكر الرقم بالليالي فقال تعالى " ثلاثين ليلة * وه أربعين ليلة " ، ولم يقل مثلا ثلاثين يوما أو ثلاثين نهارا 194
صفحہ 194