143

============================================================

9111" مناجاة اللوح الاعلى، بسارلله الرحمذ الرحشير ( قال السالك : 1111 ثم جذبني اليه (137) بيد التمجيد (128) ، وانزلني في حضرة لوح التوحيد، وهو القلم الإلهي ، والعلم الرباني ؛ فرأيت مسطرا (139) في ذلك اللوح ، مقامات أهل الريحان والرؤح(14) : فرفعت حجاب النعمة ، فلاح لي توحيد الرحمة(15)؛ ثم رفعت حجاب الأبدية ، فلاح (131) توحيد القيومية(67) ؛ ثم رفعت حجاب الأنوار، فلاح توحيد الأسرار(27) (131)؛ 110، ثم رفعت حجاب النسيئة (68) (132) ، فلاح توحيد (64) يرى ابن عر آن التوحيد يرد على 36 صيغة في القرآن الكريم ، وصيقة التوحيد نقصد منها عبارة " لا إله إلا": ويفصل ابن عريي هنه الصيغ في كتابه " الفتوحات المكية ، الجزء الثاني، ص ص 405- 420 تشر دار صادر، بيروت وقد أشرنا إلى مراتب التوحيد هذه في كتابنا، والمعجم الصوفي مادة "توحيده، فليراجع وستعمل على مقارنة ما يرد هنا بالفتوحات لاستكمال الفائدة .

(65) توحيد الرحمة يرد في القتوحات باسم توحيد الواحد بالاسم الرحمن ، وهو في قوله تعالى : وإلكم إله واحد لا إلة إلا هو الرحمن الرجيم [ البقرة /163) ، راجع ، "الفتوحات" ، ج 2 ص ص 405 - 406 . (66) توحيد القيومية ويسميه ابن عربي في الفتوحات : توحيد الهوية، وتوحيد التتزيل ؛ وهو في قوله تعالى : { الله لا إله إلأ هو الحي القيوم ) ( البقرة /255] ، را ، " الفتوحات المكية ج 2 ص 406 . (67) الأرجح أن ابن عربي سمى هنا التوحيد الثالث بتوحيد الأسرار لأنه : يبدأ بالحروف ، والحروف التي في مبادىء السور هي أسرار . ونجد هذا التوحيد في قوله تعالى : { آلم الله لا إله إلا هو الحي الفيوم) [آل عمران /1 -2] : انظر ، " الفتوحات ، ج 2 ص 406، 143

صفحہ 143