اسماعیل و اسحاق
إسماعيل وإسحاق
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اصناف
تلك الصفا والمروة كانت وبقيت شعارا ومنسكا من مناسك الحج .. ومضت الأيام ودنست الجاهلية طهر المكان المقدس ، حتى شعت أنوار التوحيد ، وفتح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة .. فجلس حيث وقفت امه (هاجر) ، جلس ليبايعه الناس ، وكأنه يخاطب الزمن ويطالبه بالاختفاء ليكون إلى جوار امه هاجر ، يذكرها أن «العاقبة للمتقين» ، وهو في موقفه هذا يحكي إجابة دعوة أبيه إبراهيم .
(ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) . ( البقرة / 129 )
فبايعه الرجال على السمع والطاعة لله وللرسول ، والنساء على أن لا يشركن بالله ولا يزنين ولا يسرقن ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان ولا يعصين في معروف ، فيشهد الصفا والوادي يوما من أيام الله الخالدة، فتعج السماء وتتجاوب أرجاء الصفا والمروة بنداء التوحيد وينادي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ).( الاسراء / 81 )
صفحہ 32