اسماعیل عاصم زندگی اور ادب کی سواری میں
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
اصناف
وبعد ترك الوظائف الحكومية بأقل من شهرين، افتتح مكتبا للمحاماة
8
بهذا الإعلان الذي نشرته مجلة الآداب قائلة: أديب الفاضل عزتلو إسماعيل بك عاصم مندوب قلم قضايا الأوقاف سابقا من كمال الاطلاع وحسن السمعة وطهارة الذمة والصدق في المعاملات، ولا نزيد القراء بيانا لفضله وشرحا لحقيقته، وقد تصدر الآن للمدافعة والمرافعة عن أرباب القضايا، معاهدا مروءته أن يخدم الفقراء والمساكين مجانا، وجعل مقر أعماله مكتبه بشارع محمد علي بالقرب من منزل شريعي باشا، فعلى من يهمهم النجاح في القضايا أن يلجئوا بحضرة البك المومأ إليه.
9
وفي 1 / 1 / 1892 أقام إسماعيل عاصم مأدبة فاخرة في أوتيل دوربان احتفالا بتعيين بليغ باشا رئيسا لمحكمة الاستئناف الأهلية، وتعيين الشاعر إسماعيل بك صبري وكيلا لها، وممن حضر من المشاهير سعد زغلول ونقولا توما وإبراهيم اللقاني وإبراهيم الهلباوي وأمين شميل.
10
وبدأ اسم إسماعيل عاصم كمحام يتردد على الألسنة، ووصلت شهرته إلى الذروة في سنوات قليلة، وقد عرف في عمله بالمحاماة بين زملائه بالسمعة الطيبة، والذمة والمقدرة، وقد ساعده حضور البديهة والاستعداد الكبير في الخطابة الارتجالية، وحسن الأسلوب والبلاغة على النجاح العظيم في مهنته كمحام، ومما يذكر أن «أول حكم صدر بوقف التنفيذ كان في قضية ترافع فيها.»
11
وتعتبر قضية الرقيق المشهورة في عام 1894، أول قضية مهمة بالنسبة إلى تاريخه في المحاماة. ففي هذه القضية تم اتهام علي باشا شريف وحسين باشا واصف والشواربي باشا والدكتور عبد الحميد بك الشافعي بشرائهم لبعض الجاريات، وتم سجنهم وإحالتهم لمجلس عسكري، ولكن علي باشا تحصن بالقنصل الإيطالي لحصوله على نيشان من أولي الأمر في إيطاليا يمنح حامله المعاملة كإيطالي، وبذلك خرج من السجن لحين المثول أمام المجلس. أما حسين باشا والدكتور عبدالحميد فقد ضمنهما عثمان باشا ماهر. أما الشواربي فقد هرب ولم يتمكن البوليس من القبض عليه، وقد ترافع إسماعيل عاصم عن حسين باشا واصف، وقد أدهش هيئة المحكمة بمنطقه السليم ومرافعته البليغة.
12 «وقد تولى الدفاع في كثير من القضايا المشهورة في تاريخ القضاء المصري كقضية الأزهر، وكان من بين المتهمين فيها أستاذنا الشيخ إبراهيم الدباغ، وقد استطاع في تلك القضية أن يخرج ببراءة ساحة الطلبة بعد أن استبكى المحكمة من مستمعين وقضاة ببلاغته وقوة تأثيره وضربه على الوتر الديني الحساس، واشترك مع هيئة الدفاع متطوعا في قضية دنشواي ، وقضية سبقتها على نسقها وكانت تماثلها في موضوعها، وله مواقف أخرى في قضايا أدبية واجتماعية أثارت ضجيج الرأي العام. كما كان يتطوع في مواقف المروءة والشرف؛ تمجيدا للدفاع عن الكرامة والعرض.»
نامعلوم صفحہ