اسماعیل عاصم زندگی اور ادب کی سواری میں
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
اصناف
وآخر قصيدة قالها شاعرنا - حسب ما توفر بين أيدينا من قصائد - كانت في 30 / 11 / 1917، يوم تأبين الشيخ سلامة حجازي بدار الأوبرا، وكان إسماعيل عاصم رئيس لجنة التأبين، ومن أبيات هذه القصيدة:
هكذا مات واستراح حجازي
بعد ما أنشبت به الاسقام
بات في اللحد مستريحا لدى الله
وبتنا يروعنا الإيلام
كان فينا يكاد يحيي بمغنا
ه رفاتا تقيمها الأنغام
19
في الخطابة
رغم تعدد الوظائف الحكومية التي شغلها إسماعيل عاصم، إلا أنها لم تشغله عن نظم الشعر، كما رأينا، وكان يكفيه هذا الفن ليشبع فيه رغبته الأدبية، وأشعاره السابقة تؤكد أنه من الشعراء الكبار المغمورين بين أوراق الدوريات، التي تطالب المثقفين بجمعها وطبعها ليخرج هذا الشاعر من بين صفحاتها ليحتل مكانته في مقدمة رواد الشعر الحديث في مصر، وبالرغم من ذلك وجدنا هذا الأديب المشهور المغمور يقتحم باقتدار مجالا ثانيا غير مجال الشعر، ألا وهو مجال الخطابة. «كان إسماعيل عاصم من أوائل خطباء عصره المرتجلين، يدعى إلى موقف الخطابة فيتدفق كالسيل، والويل لمن يقاطعه من نكتته اللاذعة وبديهته الحاضرة ... [وكان له] مواقف معروفة في الثورة العرابية يخطب ويكتب، ثم ألقي القبض عليه ولبث في السجن وقتا غير قصير، ثم أطلق سراحه، وكان زميله في السجن المرحوم أبو ستيت الكبير.»
نامعلوم صفحہ