اسماعیل عاصم زندگی اور ادب کی سواری میں
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
اصناف
عطفا علي بطيب القرب منك كما
أهوى لأظفر بعد الضيق بالفرج
ارحمي يا ذات الشرف الحسيب، عبدك الخاضع حسيب. فإني ما تلذذت بشراب ولا طعام، ولا ذاقت عيوني لذيذ المنام، منذ سمعت يا رفيعة الشان، أنك رفضت الاقتران، ولكني لم أصدق بذلك، وإلا كنت وقعت في المهالك.
لطيفة :
نعم، إن الذي بلغك صحيح، ولا يحتاج لزيادة التصريح، ولم يكن بغضي للزواج، كراهة فيك يا معدن الابتهاج. فإن الاقتران بك عنوان سعادتي، وغاية أنسي وسيادتي، ولكنه شيء قام بالروح والفؤاد، وبغضني في الزواج دون العباد.
حسيب :
ارحمي عبدك يا مولاتي، ولا تتسببي في إتلاف حياتي، وإني أكتفي منك الآن، بإظهار الرضا بالاقتران، ولا بأس من تأجيل الزفاف، على مقتضى إرادتك يا ربة العفاف، حتى تنجلي عن أفكارك الأوانس، هذه النفرة والهواجس.
لطيفة :
إني لم تقم بي هواجس، ولم تنازع أفكاري وساوس، وإني يا رب المعقول. عارفة ما أقول، وهو صادر عن روية، وعن سلامة طوية. فاصرف النظر يا مولاي عني، وخذ لنفسك بديلا مني، ولا تفاتحني في ذلك مرة أخرى؛ فإنه بشرفي وشرفك أحرى.
حسيب :
نامعلوم صفحہ