اسماعیل عاصم زندگی اور ادب کی سواری میں
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
اصناف
13
واستمر هذا الرائد يعمل في المحاماة حتى عام 1917،
14
وأطلق عليه لقب «شيخ المحامين»، وكانت وفاته في 12 / 7 / 1919 عن ثمانين سنة من العمر، تاركا في الحياة زوجته فاطمة شركس وأنجاله الستة،
15
وقد نعته - بعض الصحف والمجلات،
16
مثل - جريدة «المقطم» قائلة: خسرت مصر هذين اليومين رجلا فاضلا وعالما نشيطا ومحاميا معروفا وخطيبا مشهورا؛ فقد استأثرت رحمة الله بالمرحوم إسماعيل بك عاصم، فبكاه أهله وأصدقاؤه ومحبوه الكثيرون في طول البلاد وعرضها؛ لأنه كان - رحمه الله - متصفا بحب الناس والعطف على المسكين ونصرة الضعيف وتأييد الأعمال الصالحة والمبادئ الطيبة، وشد أزر القائمين بها. طيب السريرة محمود الخصال، فلا غرو إذا شق نعيه على الجميع وأقبلت الجماهير الغفيرة من جميع الطبقات تشاطر عائلته الحزن والأسى على فقده، وهو والد حضرة صاحب العزة علي بك عاصم القاضي بمحكمة طنطا الأهلية، وشقيق حضرة خليل بك صادق
17
وصهر حضرات محمد أفندي بدر شركس ومحمد بك رفعت بوزارة الحقانية، وقد احتفل بجنازته ودفنه أول أمس في مشهد يليق بقدره، فخرج هذا المشهد من شارع الجنزوري بالعباسية إلى حيث صلي عليه، ثم دفن بالتكريم والاحترام مذكورا بطيب شمائله وحسن فعاله، تغمده الله بالرحمة والرضوان، وألهم حضرات نجله وسائر ذويه الكرام الصبر الجميل والعزاء.
نامعلوم صفحہ