24

Islamic Doctrines by Ibn Badis

العقائد الإسلامية لابن باديس

ایڈیشن نمبر

الثانية

اصناف

- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (١) وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾، - ولِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (٢)﴾. الْإِسْلاَمُ دِينُ اللهِ: ٢ - الْإِسْلاَمُ هُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَ بِهِ جَمِيعَ رُسُلِهِ، - لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (٣)﴾، - وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا (٤) مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، - وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَحْكُمُ بِهَا (٥) النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا﴾، - وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ

(١) الدين: الملة والشريعة، ويبتغ: يطلب ويريد ويرغب. (٢) اصطفى اختار. والموت على الإسلام وصية إبراهيم وابنه يعقوب لبنيهما ﵈. (٣) أي لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام، وهو التوحيد والعمل بالشرع الذي جاء به محمد ﷺ. والتسليم والانقياد لأمر الله تعالى. (٤) حنيفا: أي مائلا عن الباطل إلى دين الحق. (٥) الضمير في (بها) عائد على التوراة، وهو الكتاب المنزل من عند الله على سيدنا موسى ﵇.

1 / 25