506

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

ناشر

دار القلم

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اصناف

ب- طريق إثبات أن لا مدخلية للنبي ﷺ في شيء من القرآن الكريم بالنص القرآني.
يقول الله تعالى:
﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ﴾ ١.
﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ ٢.
الطريق الثاني: التحدي.
ادعى القوم أن القرآن الكريم حديث مفترى، وصور القرآن الكريم هذه المقالة، ورد عليها بما يفحم أصحاب اللجاج، والعنت بقول الله تعالى:
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾ ٣.
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾ ٤.

١ الآية رقم ٨٦ من سورة القصص.
٢ الآيات من رقم ٤٤-٤٧ من سورة الحاقة.
٣ الآية رقم ٣٥ من سورة هود.
٤ الآية رقم ٢ من سورة السجدة.

1 / 499