الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
ناشر
دار القلم
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اصناف
﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ١.
﴿إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ ٢.
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾ ٣.
﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ ٤.
ج- وأما فيما يتعلق بالنقطة الثالثة:
فمع هذا الإقرار الكافي في صد غارات الصخب التي يشنها الأعداء فإن الله ﷻ يتصدى للمعركة مع الكافرين على حد المنطق القرآني ﴿فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ﴾، فيقرر القرآن الكريم أن الله أوحى القرآن من عنده إلى نبيه محمد ﷺ بطريقين:
الطريق الأول:
أ- طريق النص أنه من عند الله.
﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ٥.
١ الآية رقم ١٠٨ من سورة الأنبياء.
٢ الآية رقم ٧٠ من سورة ص.
٣ الآية رقم ٦ من سورة فصلت.
٤ الآية رقم ٩ من سورة الأحقاف.
٥ الآية رقم ٤٩ من سورة هود.
1 / 493