اسلام فی حبشہ
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 82 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اسلام فی حبشہ
یوسف احمد d. 1361 AHالإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
اصناف
وكان عسكره رجل داهية يسمى «أبرهة الأشرم»، نازعه الملك ثم اقتتلا، فقتله أبرهة واستقل بالأمر، فأقره «النجاشي» على ملك اليمن.
وهكذا استنجدت العرب بالحبشة على رفع ظلم نالها من عاهلها، فاحتلت بلادها، فكانت كما قال الشاعر:
المستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار
لأن أبرهة حينما تم له الأمر، بنى في «صنعاء» كنيسة سماها القليس، وكتب إلى «النجاشي»: «إني قد بنيت لك كنيسة لم ير مثلها، وسأصرف إليها حاج العرب.»
وكانت العرب في جاهليتها تحج إلى البيت العتيق بمكة، وشاع بينهم ما عزم عليه «أبرهة»، فجاء رجل من «بني فقيم» فدخل القليس وأحدث فيه نكاية في «أبرهة».
فبلغ أبرهة ذلك، فأقسم ليهدمن البيت الذي تحج إليه العرب.
ثم جهز جيشا من الحبشة، وسار في مقدمته راكبا الفيل حتى بلغ «الطائف»، فأرسلت معه «ثقيف» دليلا اسمه «أبو رغال» يدله على «مكة»، فسار حتى إذا بلغ مكانا بقرب مكة يدعى «المغمس»؛ هلك أبو رغال، والعرب ترجم قبره فيه إلى الآن.
أما أبرهة فأقام في «المغمس»، وأرسل نفرا من جيشه فاستاقوا إبل مكة، وفيهم مائتا بعير لعبد المطلب سيد قريش.
ثم إن أبرهة استقدم عبد المطلب إليه، وهو جد النبي محمد
نامعلوم صفحہ