اسلام فی حبشہ

یوسف احمد d. 1361 AH
35

اسلام فی حبشہ

الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام

اصناف

إن الحملة الإسلامية التي قام بها الإمام «أحمد بن إبراهيم» ومن بعده ابن أخته الأمير «نور بن مجاهد» لم تذهب سدى، فقد كانت سببا في انتشار الإسلام في الهضبة حتى قلب الحبشة في «دمبيا» و «وكنو».

ولما قدم سفراء إمام اليمن إلى الحبشة في سنة 1058ه/1648م، وجدوا بقرب «غندار» مدينة عامرة بالمسلمين؛ لأن قسما كبيرا من قبائل «غالا» الوثنيين، الذين سكنوا الهضبة الحبشية، اعتنق الإسلام لما وجدوا فيه من الفضائل.

النجاشي المسلم

وحوالي سنة 1195ه/1780م استولت قبائل «غالا ولو» و«إيجو» على «بغمدر»

Beghemder ، وعلى قسم من «أمحره»، فأصبح رئيس «إيجو» المسلم، وهو الرأس «كوكسا» يملي إرادته على نفس «النجاشي» الحبشي.

ثم أصبح الرأس «علي» ابن أخيه ملكا على الحبشة «نجاشيا»، فكان ذلك فاتحة عهد جديد للمسلمين.

نجاشي آخر مسلم

قال صاحب رحلة الحبشة في الصفحة 150:

وقد غزا «محمد غراني» هذه البلاد وفتح القسم الكبير منها، وترك حكومتها على وشك الانقراض، ولم تتخلص من وهدة الدمار إلا بمعاونة البورتغاليين الذين عقدوا عهدا مع الحكومة الحبشية على إباحة دخول قسس الكاثوليك إلى الحبشة في نظير معاونتهم لها على المسلمين.

وقال في الصفحة 186 عن «محمد غراني» هذا ما نصه:

نامعلوم صفحہ