تقولُ العربُ: وَلَّدْتُ الشاةَ، إذا نُتِجَتْ عندكَ [فوليتَ أَمْرَ ولادها]. وأَنْشدَنَا أبو عُمرَ قالَ: أَنْشدَنَا أبو العبّاسِ ثَعْلَبٌ: إذا ما وَلَّدوا يومًا تَنَادَوْا أَجَدْيٌ تحتَ شاتِكَ أَمْ غُلامٌ ويُقالُ: وَلَدَتِ الغَنَمُ وِلادًا. وفي الآدمِيّاتِ: وَلَدَتِ المرأةُ وِلادةً. ومنِ الناسِ مَنْ يَجْعَلُهُما شيئًا واحدًا. وقولُهُ، ﷺ: لا تحسبَنَّ (٥ ب) أَنَّا ذبحناها من أجلِكَ: معناهُ نفيُ الرِّياءِ وتركُ الاعتدادِ بالقِرَى على الضيف.
١٤ - حديثُ ابنِ أُمِّ مكتوم [﵁]: (إنَّ لي قائدًا لا يُلاوِمُني). هكذا يرويه المُحَدِّثونَ، وهو غَلَطٌ، والصوابُ: لا يُلائِمُني، أي لا يُوافقني ولا يُساعدني على حضور الجماعةِ. قالَ أبو ذؤَيب: أمْ مالجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعًا إلاّ أقَضَّ عليكَ ذاكَ المَضْجَعُ
1 / 26