كذا يُروَى، وإنّما هو: بَهَأوا به، مهموز. أي أَنِسوا بهِ واستخفوا بِحقِّهِ ١٣٤ - أجمعَ أصحابُ الحديثِ والنحاةُ على كَسرِ السينِ من سِرْبِهِ في قَوْلِهِ: (من أَصْبَحَ آمنًا في سِرْبِهِ) إلاّ الأخفش) فإنَّهُ قالَ: سَرْبه، بالفتحِ، يعني نَفْسَهُ.
١٣٥ - قولُهُ، ﵇: (إنَّ لكم رَحِمًا سأبَلُّها ببلالِها) الباء مفتوحة، من بله يبله، كالملال من مَلّهُ يَمَلُّهُ. يُقالُ: وَلَغَ الكلبُ يَلَغُ وُلوغًا، فإذا كَثرُ قيلَ: وَلوغًا، بفتح الواو، لا غير.
١٣٦ - قالَ الزُّهْرِيّ بَلَغَني (أَنَّهُ مَنْ قالَ حينَ يُصبحُ ويُمسِي: أعُوذ بِكَ من شرِّ السّامَّةِ والعامَّةِ، ومن شَرِّ ما خلقتَ، لم تضره دابة) السّامَّةُ: الخاصَّةُ. ومنه قولُ امرئ القيسِ
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . . مَسَمّةَ الدَّخْلِ أي مَخَصَّته.
1 / 72