٣١ - (٩ ب) وقولُهُ، ﷺ: (الكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤها شِفاءٌ للعَيْنِ). الكَمْأَةُ مهموزةٌ. والعامَّةُ يقولونَ: الكَمَاة، بلا همزٍ.
٣٢ - وقولُهُ، ﷺ: (رُفِعَ عن أُمَّتي الخَطأُ والنِّسْيانُ). العامَّةُ يقولونَ: النّسَيَان، على وَزْنِ الغَلَيَان. وإنَّما هو النِّسْيانُ، بكسر النون ساكِنة السين. والخَطَأُ مهموزٌ غير ممدودٍ. يُقالُ: أَخْطَأَ الرجلُ خَطَأً إذا لم يُصِبِ الصوابَ أو جَرَى منه الذَّنْبُ وهو غير عامِدٍ. وخَطِئَ خَطيئةً، إذا تَعَمّدَ الذَّنْبَ. قالَ اللهُ تعالى: " ومَنْ يكسِبْ خطيئةً أو إثْمًا ثم يَرْمِ بهِ بريئًا فقد احتملَ بُهتانًا وإثْمًا مُبِينًا ".
٣٣ - قولُهُ، ﷺ: (لا صَدَقَةَ في أَقَلِّ من خمسِ أواقِيَّ). الأَواقيُّ: مفتوحة [الألف] مُشَدَّدَة الياءِ غير مصروفةٍ، جمعُ أُوقِيّة، مثل: أُضْحِيّة وأَضَاحِيّ، وبُخْتِيّة (١٠ أ) وبخاتِيّ، [ورُبَّما خُفِّفَ فقيلَ: أَواقٍ وأَضاحٍ]. والعامَّةُ تقولُ: خمس آواق، ممدودة الألفِ بغيرِ ياءٍ. والآواق إنّما هي جمعُ أَوْقٍ، وهو الثقلُ.
1 / 34