نعم أيها الإله الأعظم، لا أحد يشك في قدرتك.
رع :
الآن انصرف بسرعة. (يتحرك سيت نحو باب الخروج، لكن الإله رع يناديه مرة أخرى.)
رع :
قبل أن تنصرف، هناك شيء أخير. لا أريد لأحد أن يعرف أنك تلتقي بي، لا بد أن يعرف الناس أنني لا أعيش فوق الأرض، وإنما مكاني الوحيد هو قرص الشمس، هل أعلنتم ذلك؟
سيت :
نعم بالطبع.
رع :
إن هذه اللقاءات بيني وبينك سرية للغاية، لا يعرف بها أحد، ولا تهمس بها حتى لنفسك وأنت نائم، قد أزورك في المنام أحيانا وأبلغك رسائلي للناس، وقد تحلق روحي في أي وقت وأي مكان فأعرف ما يدور فوق الأرض ، لا بد أن تعرف أن شيئا لا يمكن أن يخفى علي ... دقات قلبك أعرفها، وأعرف متى يدق قلبك بعنف، ومتى تزيد الضربات ... (يضحك الإله رع ويلقي برأسه إلى الوراء) ... نعم، لا تظن أنني لم أكن أعرف أنك تحب إيزيس وأنها تتربع على عرش قلبك، لكن لا بأس من استيلائها على عرش قلبك ... لا ضرر في ذلك ما دامت لا تتدخل في أمور السماء أو الأرض. (سيت يبتسم ويبدو عليه الرضا والسعادة.)
سيت :
نامعلوم صفحہ