الإله رع :
علينا بقمع الثورة في مهدها.
الكاهن :
لنبدأ أيها الإله الأعظم بإخصاء العبيد وختان النساء، إن الذي لا يعرف شهوة الجنس لا يعرف شهوة الحكم، ومن السهل إخضاعه.
الإله الأعظم :
نعم نعم ... لنبدأ ... (ظلام كامل على المسرح. ثم يظهر صف من العبيد، واقفين شبه عراه، أحد الكهنة يرتدي معطفا أبيض كالأطباء وفي يده مشرط، يتولى عملية إخصاء العبيد.) (ظلام كامل وصمت، لا يسمع إلا صرخات العبيد في ألم واستجداء.) (ثم يظهر على المسرح صف من البنات شبه عاريات، الكاهن الطبيب نفسه في يده المشرط ... يتولى عملية ختان البنات.) (ظلام كامل وصمت، لا يسمع إلا صرخات البنات في ألم واستجداء.)
المشهد الثالث (في الساحة الكبيرة، أمام بيت إيزيس وأوزوريس في قرية «خبيت» على ساحل المنزلة، إيزيس وأوزوريس وحوريس ومعات يشاركون الفلاحين والفلاحات الزراعة والري وبناء جسور النيل. يشتركون جميعا في الغناء وهم يجمعون القطن الأبيض من الشجر.) (غناء المجموعة مع الرقص والإيقاع):
نورت يا وادي النيل،
يا حلاوة عليك يا جميل،
افرحوا يا بنات النيل،
نامعلوم صفحہ