اشتقاق اسماء نطق بها القرآن
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 240 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اشتقاق اسماء نطق بها القرآن
ابن عزیز سجستانی d. 330 AHكتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
اصناف
يعني إن كان كذب وجار 0/ ويقال : فجر في يمينه إذا حنث فيه ، ومنه قيل 65 أيمين فاجرة ، أي كاذبة ، والكاذب فاجر ؛ لأنه مال عن الحق والصدق إلى الكذب ، والبر ضد الفاجر ، والبر هو الصادق ، ويقال : كذب وفجر ، وصدق وبر ، وقيل في قوله تعالى : [بل يريد الإنسان ليفجر أمامه] (¬3) قال المفسرون : يقدم الذنب ، ويؤخر التوبة ، وقال آخرون : يتمنى الخطيئة ، وهذا كله ميل عن الحق ، وعدول عنه إلى الباطل 0 اليهود : قال الله تعالى : [إلا من كان هودا أو نصارى] (¬1) ، قيل معنى هود اليهود ، فحذفت الياء ؛ لأنها زائدة ، وأصلها من يهود الرجل ، ويكون هود جمع هايد ، والهايد التائب ، وقيل في تفسير قوله : [إنا هدنا إليك] (¬2) أي تبنا إليك ، من التهويد في السير برفق ومكث ، ويقال : التهويد السكون ، يقال : ما بيني وبينه هوادة ، أي لا يسكن إلي ، ولا أسكن إليه ، فكأنه سمى التائب هايدا لأنه يمشي برفق وسكون وتواضع وخشوع ، فإن كان اليهود أخذ من ذلك فلأنهم في أول أمرهم كانوا تائبين إلى الله ، فبقي الاسم عليهم ، وإن كانوا خارجين عن الصفة ، وأرى أن الكلمة عبرانية ، وقيل إنما سموا يهود لأنهم نسبوا إلى يهوذا ، وهذا ليس بشيء 0
صفحہ 153