محمد بن عبيد الله القائني مولدًا، والبخاري محتدًا، والهروي مسكنًا ومكسبًا (^١)، عصَمَهُ الله عن الغواية (٢/أ) والضلالة وسوء الخاتمة:
[هذا موجز مشتمل على] (^٢) أقل ما لابد لطالب الحديث، بل لكل طالب نوع من العلوم الشرعية في معرفة علوم الحديث، كتبته حين وصلت إلى بلدة نيسابور، حسب اقتراح جماعة من العلماء، منقحًا موضحًا موجزًا مستصفًى من كتب الحفاظ الكبار، وأئمة الأمصار والأخبار (^٣)، ورتبته على: مقدمةٍ وأربعة أقسامٍ وخاتمةٍ.
أما المقدمة: ففي طليعة علم الحديث، وشرائط الرواية (^٤)، وبيان حكم مَنْ كذب على الرسول ﷺ، وحكم كتابة الحديث، وبعض آدابها، وعدد ما يثبت من الأحاديث، وبعض آداب مجلس الحديث.
والقسم الأول: في المتون.
والقسم الثالث: في الأسانيد.
والقسم الثالث: في كيفية التحمُّل والرواية.
والقسم الرابع: في أسماء الرجال.
والمتعلق بكل قسمٍ ملحقٌ به.
وإنما رتبته على هذه الأقسام الأربعة؛ لأن الكلام في هذا العلم لا يخرج عن هذه الأربعة.
والخاتمة: في بعض الفوائد، وشيئ من فضائل هذا العلم.