الاشراف في منازل الأشراف

ابن أبي الدنيا d. 281 AH
93

الاشراف في منازل الأشراف

الاشراف في منازل الأشراف

تحقیق کنندہ

د نجم عبد الرحمن خلف

ناشر

مكتبة الرشد-الرياض

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١هـ ١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

السعودية

اصناف

تصوف
١٩٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْغَرَّافِ الْحَنْظَلِيُّ: أَرَى الدُّنْيَا قَدِ انْتَقَضَتْ عُرَاهَا ... وَآنَ خَرَابُهَا وَدَنَا فَنَاهَا عَلَى الدُّنْيَا السَّلَامُ فَقَدْ تَوَلَّتْ ... إِذَا ارْتَفَعَ الرُّذَالُ إِلَى ذُرَاهَا
١٩٧ - وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بِشْرٍ الضَّرِيرُ: كَفَى حَزَنًا أَنِّي أَرُوحُ وَأَغْتَدِي ... وَمَالِيَ مِنْ مَالٍ أَصُونُ بِهِ عِرْضِي وَأَكْبَرُ مَا أَلْقَى صَدِيقِي بِمَرْحَبًا .. وَذَلِكَ لَا يَكْفِي الصَّدِيقَ وَلَا يُرْضِي لَقَدْ بَغَّضَ الْإِعْدَامُ كُلَّ أَحَبَّتِي ... إِلَيَّ وَلَيْسُوا مُسْتَحِقِّينَ لِلْبُغْضِ
١٩٨ - وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْبَهَانَ: [البحر الكامل] أَبَنِيَّ إِنِّي لَيْسَ يُشْخِصُني عَنْكُمُ ... قِلًى لَكُمْ وَلَا بُغْضُ ⦗١٩٦⦘ إِلَّا لِأُكْسِبَكُمْ بِذَاكَ غِنًى ... يَكْفِيَكُمْ وَيُرَى لَكُمْ عَرَضُ أَكْفِيكُمْ صُنْعَ اللِّئَامِ بِهِ ... إِنَّ اللِّئَامَ لِمَنْعِهَا مَضُّ إِنَّ الْمُقَامَةَ لَا تُلَائِمُ مَنْ ... لَا ضَرْعَ يَحْلُبُهُ وَلَا فَرْضُ كَمْ مِنْ فَتًى مَحْضٍ ضَرَّانِيَةً ... أَزْرَى بِهِ وَبِأَهْلِهِ الْخَفْضُ وَفَتًى يَرَى فِي الْخَفْضِ مَنْقصَةً ... لَمْ يُغْنِهِ قَرْضٌ وَلَا فَرْضُ طَلَبَ الْغِنَى مُتَجَمِّلًا نَصِبًا ... فَحَوَاهُ لَمْ يَدْنَسْ لَهُ عِرْضُ أَبَنِيَّ إِنِّي غَيْرُ زَائِرُكُمْ ... حَتَّى أَزُورَكُمُ وَبِي نَهَضُ

1 / 195