الاشراف في منازل الأشراف
الاشراف في منازل الأشراف
تحقیق کنندہ
د نجم عبد الرحمن خلف
ناشر
مكتبة الرشد-الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١١هـ ١٩٩٠م
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
تصوف
١٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: انْطَلَقَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ إِلَى مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ فَأَمَرَ مُحَارِبٌ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ: أَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ مُحَارِبٌ: تُؤْجَرُ وَيَخْصِبُ الْعِيَالُ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَكَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ بَعْدَ الشَّعْبِيِّ "
١٨٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ الصَّفَّارُ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ التَّاجِرَ يُكَلِّمُ أَخَاهُ فِي الدِّرْهَمِ، فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَفِي الدَّانِقِ، قَالَ: وَيْحَهُ مَا أَبْقَى مِنْ مَروءَتِهِ، إِنَّهُ لَا دِينَ إِلَّا بِمُروءَةٍ "
١٨١ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَكَرِيَّا الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ، قَالَ: قَامَ رَجُلٌ مِنِ الْيَحْمُدِيِّينَ إِلَى الْمُهَلَّبِ، فَقَالَ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَخْبِرْنَا عَنْ شُجْعَانِ الْعَرَبِ، قَالَ: أَحْمَرُ قُرَيْشٍ وَابْنُ الْكَلْبِيَّةِ وَصَاحِبُ الْبَغْلِ الدَّيْزَجِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا يَعْرِفُ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ، قَالَ بَلَى: أَمَّا أَحْمَرُ قُرَيْشٍ فَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيُّ، وَاللَّهِ مَا جَاءَنَا سَرَعَانُ خَيْلٍ قَطُّ إِلَّا رَدَّهَا وَأَمَّا ابْنُ الْكَلْبِيَّةِ فَمُصْعَبُ بْنُ ⦗١٨٩⦘ الزُّبَيْرِ أُفْرِدَ فِي سَبْعَةٍ، وَجُعِلَ لَهُ الْأَمَانُ فَأَبَى حَتَّى مَاتَ عَلَى بَصِيرَتِهِ وَأَمَّا صَاحِبُ الْبَغْلِ الدَّيْزَجِ فَعَبَّادُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْحَبَطِيُّ، وَاللَّهُ مَا نَزَلَتْ بِنَا شِدَّةٌ قَطُّ إِلَّا فَرَّجَهَا،، فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ - وَكَانَ حَاضِرًا: تَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَهَذَا قَوْلًا فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَازِمٍ السُّلَمِيِّ. قَالَ: «إِنَّمَا ذَكَرْنَا الْإِنْسَ وَلَمْ نَذْكُرِ الْجِنَّ»
١٨٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ الصَّفَّارُ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ التَّاجِرَ يُكَلِّمُ أَخَاهُ فِي الدِّرْهَمِ، فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَفِي الدَّانِقِ، قَالَ: وَيْحَهُ مَا أَبْقَى مِنْ مَروءَتِهِ، إِنَّهُ لَا دِينَ إِلَّا بِمُروءَةٍ "
١٨١ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَكَرِيَّا الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ، قَالَ: قَامَ رَجُلٌ مِنِ الْيَحْمُدِيِّينَ إِلَى الْمُهَلَّبِ، فَقَالَ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَخْبِرْنَا عَنْ شُجْعَانِ الْعَرَبِ، قَالَ: أَحْمَرُ قُرَيْشٍ وَابْنُ الْكَلْبِيَّةِ وَصَاحِبُ الْبَغْلِ الدَّيْزَجِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا يَعْرِفُ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ، قَالَ بَلَى: أَمَّا أَحْمَرُ قُرَيْشٍ فَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيُّ، وَاللَّهِ مَا جَاءَنَا سَرَعَانُ خَيْلٍ قَطُّ إِلَّا رَدَّهَا وَأَمَّا ابْنُ الْكَلْبِيَّةِ فَمُصْعَبُ بْنُ ⦗١٨٩⦘ الزُّبَيْرِ أُفْرِدَ فِي سَبْعَةٍ، وَجُعِلَ لَهُ الْأَمَانُ فَأَبَى حَتَّى مَاتَ عَلَى بَصِيرَتِهِ وَأَمَّا صَاحِبُ الْبَغْلِ الدَّيْزَجِ فَعَبَّادُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْحَبَطِيُّ، وَاللَّهُ مَا نَزَلَتْ بِنَا شِدَّةٌ قَطُّ إِلَّا فَرَّجَهَا،، فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ - وَكَانَ حَاضِرًا: تَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَهَذَا قَوْلًا فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَازِمٍ السُّلَمِيِّ. قَالَ: «إِنَّمَا ذَكَرْنَا الْإِنْسَ وَلَمْ نَذْكُرِ الْجِنَّ»
1 / 188