الاشراف في منازل الأشراف
الاشراف في منازل الأشراف
تحقیق کنندہ
د نجم عبد الرحمن خلف
ناشر
مكتبة الرشد-الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١١هـ ١٩٩٠م
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
تصوف
٣١١ - وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ لِعَلِيٍّ حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ: اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَلَا تَدْعُ النَّاسَ إِلَى نَفْسِكَ فَإِنَّكَ لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ بِمَكَّةَ لَمْ يُبَايِعِ النَّاسُ غَيْرَكَ. قَالَ: وَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: لَئِنْ لَمْ تُطِعْنِي فِي هَذِهِ الرَّابِعَةِ لَأَعْتَزِلَنَّكَ، ابْعَثْ إِلَى مُعَاوِيَةَ عَهْدَهُ ثُمَّ اخْلَعْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَمْ يَفْعَلْ، فَاعْتَزَلَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِالْيَمَنِ فَلَمَّا أُشْغِلَ عَلِيٌّ وَمُعَاوِيَةُ فَلَمْ يَبْعَثُوا إِلَى الْمَوْسِمِ أَحَدًا جَاءَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَدَعَا لِمُعَاوِيَةَ
٣١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ حُزَايَةَ الْبُرْجُمِيُّ، وَيُنْسَبُ إِلَى أَبِي زِيَادٍ الْفُقَيْمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَرِيرٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ لَا يَزَالُ يُهْدِي لِعُمَرَ فَخِذَ جَزُورٍ قَالَ: إِلَى أَنْ جَاءَ إِلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ بِخَصْمٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَنَا قَضَاءً فَصْلًا كَمَا تُفْصَلُ الْفَخِذُ مِنْ سَائِرِ الْجَزُورُ، قَالَ عُمَرُ: فَمَا زَالَ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ عَلَى نَفْسِي فَقَضَى عَلَيْهِ عُمَرُ: ثُمَّ كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِيَّايَ وَالْهَدَايَا فَإِنَّهَا مِنَ الرِّشَا
1 / 251