90

اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

تحقیق کنندہ

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

ناشر

دار القلم - دمشق

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

الدار الشامية - بيروت

اصناف

ولدت له عليا-مات صغيرا-وأمامة المحمولة في صلاة الصبح، تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة، ﵃ أجمعين (١). [رقية ﵂]: ثم رقيّة، تزوجها عثمان بن عفان ﵁ فماتت عنده. وكانت أولا تزوجها عتبة بن أبي لهب، فلما بعث النبي ﷺ، وأنزل الله تعالى: ﴿تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ﴾، قال أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق رقية. ففارقها قبل الدخول (٢). هاجر بها عثمان إلى الحبشة (٣).

= العدة، وهو قول مالك بن أنس والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق. وانظر مزيد تفصيل: فتح الباري عند شرحه لأحاديث باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي، من كتاب الطلاق. والبداية والنهاية ٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤. (١) انظر ترجمتها في أسد الغابة ٧/ ٢٢، والإصابة ٧/ ٥٠١ - ٥٠٤، وفيهما أنه تزوجها بعد علي ﵁: المغيرة بن نوفل بن الحارث بأمر من علي. وأما حمله ﷺ لأمامة في الصلاة: فهو في الصحيحين من حديث أبي قتادة ﵁، أخرجه البخاري في الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (٥١٦)، ومسلم في المساجد، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (٥٤٣). قلت: وليس فيهما تحديد الصلاة، لكن قال السهيلي في الروض ٣/ ٦٨: عن عمرو بن سليم أنها صلاة الصبح وعزاه الحافظ في الفتح عند شرح الحديث إلى الزبير بن بكار والسهيلي. وأخرجه أبو داود في الصلاة، باب العمل في الصلاة (٩٢٠) وفيه: في الظهر أو العصر. والله أعلم. (٢) الخبر هكذا في طبقات ابن سعد ٨/ ٣٦، وأضاف: وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة. وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (٦٧) و(٦٨) بمعنى متقارب. (٣) الهجرتين جميعا، كما في الطبقات ٨/ ٣٦، وتاريخ دمشق (السيرة ١/ ١٢٦) -

1 / 97