73

اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

تحقیق کنندہ

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

ناشر

دار القلم - دمشق

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

الدار الشامية - بيروت

اصناف

[بعض الأحداث]: ولما بلغ اثنتين وعشرين سنة: ولد ابن مسعود، وفي سنة ثلاث: ولد سعد بن أبي وقاص، وفي سنة أربع: ولد الزبير فيما قاله العتقي. [الخروج ثانيا إلى الشام]: ثم خرج ثانيا مع ميسرة غلام خديجة بنت خويلد بن أسد في تجارة لها، وكانت استأجرته على أربع بكرات (١)، ويقال: استأجرت معه رجلا آخر من قريش، حتى بلغ سوق بصرى (٢)، وقيل: سوق حباشة بتهامة (٣)،

= ٣/ ٩٦، وعبد بن حميد (٨٩٦)، من حديث أبي سعيد ﵁. قال الحافظ: والقراريط: الذي هو جزء من الدينار أو الدرهم. وقال إبراهيم الحربي كما في الوفا/١٣٩/: قراريط: موضع. ورجح الحافظ: الأول. وفي الحكمة من رعي الغنم، قال السهيلي ١/ ١٩٢: وإنما جعل الله هذا في الأنبياء تقدمة لهم، ليكونوا رعاة الخلق، ولتكون أممهم رعايا لهم. (١) البكرات: جمع بكرة، وهي الفتيّة من الإبل. (٢) هذه رواية ابن سعد ١/ ١٣٠، وبصرى: قرية بالشام من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران. (٣) هذه رواية عبد الرزاق ٥/ ٣٢٠، والدولابي في الذرية الطاهرة (٩) كلاهما عن الزهري، وأوردها في معجم البلدان عنه، وقال: سوق من أسواق العرب في الجاهلية، ونقل عن أبي عبيدة: وهي سوق لقينقاع، وهكذا ذكرهما المجد في القاموس. وفي بلوغ الأرب للآلوسي ١/ ٢٦٧: كانت في ديار بارق نحو (قنونا) من مكة إلى جهة اليمن، ولم تكن من مواسم الحج، وإنما كانت تقام في رجب. وقال في ص/٢٧٠/: وكان آخر ما ترك من الأسواق المذكورة سوق حباشة في زمن داود بن عيسى العباسي سنة سبع وتسعين ومائة. قلت: وذكر سوق حباشة هنا قد يكون في سفرة أخرى، لأنه لم يذكر في هذه الرواية بقية الخبر. ثم إني وجدت الطبري في التاريخ ٢/ ٢٨٢ ينقل عن محمد بن-

1 / 80