اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
علاء الدين أبو عبدالله مغلطاي بن قليج بن عبدالله البكجري، الحكري، الحنفي d. 762 AHالإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
(١) السيرة ١/ ٥٨٨ - ٥٨٩. وأخرجه البخاري في فضائل المدينة، باب (١٢) حديث (١٨٨٩)، ومسلم في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها (١٣٧٦). والجحفة قرية على الطريق بين مكة والمدينة، وهي ميقات أهل مصر والشام إذا لم يمروا على المدينة، وقال ياقوت: وكان اسمها مهيعة، وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها، وهي الآن خراب. أقول: ولم أعثر في علة دعاء النبي ﷺ لنقل وباء المدينة إلى الجحفة، إلا ما ذكره الإمام النووي في شرح مسلم ٩/ ١٥٠: قال الخطابي وغيره: كان ساكنو الجحفة في ذلك الوقت يهودا. وقال: وقال برهان الدين الحلبي في سيرته المسماة بإنسان العيون ٢/ ٨٥: واستشكل حينئذ جعلها ميقاقا للإحرام، وقد علم من قواعد الشرع أنه ﷺ لا يأمر بما فيه ضرر. وأجيب: بأن الحمى انتقلت إليها مدة مقام اليهود بها، ثم زالت بزوالهم من الحجاز أو قبله حين التوقيت بها. (٢) الذي في الاستيعاب ١/ ٤٢ هو الأول، وقال في الدرر ص/٨٨/: بعد بنائه المسجد، وقيل: والمسجد يبنى. وأما الثمانية: فقد ذكرها صاحب الإمتاع ١/ ٤٩ - ٥٠ في موضعين دون عزو. وقال ابن قتيبة في المعارف ص ١٥٢: بعد خمسة أشهر من وقت إتمام الصلاة. وفي سيرة ابن حبان ص/١٤٦/: في رمضان. وذكر الحافظ في الفتح ٧/ ٣١٧ عدة أقوال، وليس فيها مما ذكرت إلا قول أبي عمر، والله أعلم. أقول: وبمناسبة ذكر المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين بعد الهجرة، فقد ذكر ابن حبيب في المحبر ٧٠ - ٧٢ وأبو عمر في الدرر/٩٢/: أن رسول الله ﷺ آخى بين المهاجرين أنفسهم قبل الهجرة في مكة. وأوردها الحافظ من وجوه أخرى في معرض رده على ابن تيمية ﵀ الذي أنكرها (انظر فتح الباري عند شرحه لباب (كيف آخى النبي ﷺ بين أصحابه) من كتاب مناقب الأنصار).
1 / 177