اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
علاء الدين أبو عبدالله مغلطاي بن قليج بن عبدالله البكجري، الحكري، الحنفي d. 762 AHالإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
(١) نسبها إلى ابن البرقي: ابن الجوزي في تلقيح الفهوم/٤٣/، وأضاف الحافظ في الفتح أنها رواية عن ابن إسحاق، وهي من حديث البراء ﵁ عند مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب حديث الهجرة (٢٠٠٩). وقال الحافظ في الفتح-في شرح الحديث السابق-: والأكثر أنه قدم نهارا، ويجمع بأن القدوم كان آخر الليل، فدخلها نهارا. (٢) ذكر أبو عمر في الاستيعاب ١/ ٤١، والسمهودي في وفاء الوفا ١/ ٢٤٧ عن روضة الأقشهري قول ابن الكلبي هذا، لكن بلفظ: وقدم المدينة يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول. أقول: على الرغم مما فيه من ذكر يوم الجمعة، فإنه محمول على وصوله إلى قباء. وهذا ما يفهم من كلام الحافظ حين نقل كلامه في الفتح ٧/ ٢٨٧، وقال السمهودي: والعلماء كلهم يطلقون ذلك لقدوم المدينة. (٣) كذا في النسخ المخطوطة: (ابن الجوزي)، ومثلها في العقد الثمين ١/ ٢٣٦ حيث نقل عن المؤلف، لكن الذي في المطبوع: وقال ابن (الجزار). وقد يكون هذا هو الصحيح، لأني لم أجد هذا القول في كتب ابن الجوزي الثلاثة: الوفا والمنتظم والتلقيح. والله أعلم. (٤) لأنهما يخالفان ما تقدم من تاريخ دخوله المدينة وبقائه في قباء، ولم أجد من وقف عند تاريخ خروجه من قباء، حتى عند الذين ينقلون عن المصنف، وذلك لأنه يحمل على حسب ما ذكر في قدومه إلى قباء والمكث فيها، والله أعلم. (٥) أضاف ابن إسحاق ١/ ٤٩٤: وادي رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة. وقال ابن سعد ١/ ٢٣٦: وكان معه مائة من المسلمين. أقول: والمسجد-
1 / 171