اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اشارہ الی سیرۃ المصطفیٰ
علاء الدين أبو عبدالله مغلطاي بن قليج بن عبدالله البكجري، الحكري، الحنفي d. 762 AHالإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
تحقیق کنندہ
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
ناشر
دار القلم - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
الدار الشامية - بيروت
اصناف
= الفيء والغنائم، وأعطي غيرنا، نصبر على ذلك (جامع الأصول ١/ ٢٥٤). (١) ألفاظ هذه البيعة عدا ما بين المعكوفتين هي في السيرة ١/ ٤٣٤، وطبقات ابن سعد ١/ ٢٢٠، وأخرجها البخاري في الإيمان، باب (١١) حديث (١٨)، ومسلم في الحدود، باب الحدود كفارات لأهلها (١٧٠٩)، كلاهما من حديث عبادة ابن الصامت ﵁. وأما ما بين المعكوفتين: فأخرجه البخاري في الأحكام، باب كيف يبايع الإمام الناس (٧١٩٩ - ٧٢٠٠)، ومسلم في الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية (١٧٠٩)، كلاهما من حديث عبادة أيضا مقتصرين عليها. لكن قال الحافظ في الموضع الأول: والمبايعة المذكورة في حديث عبادة على الصفة المذكورة، لم تقع ليلة العقبة، وإنما كان ليلة العقبة ما ذكره ابن إسحاق وغيره من أهل المغازي: أن رسول الله ﷺ قال لمن حضر من الأنصار: «أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم». فبايعوه على ذلك، وعلى أن يرحل إليهم هو وأصحابه. . قلت: هذه الصيغة سوف ترد في بيعة العقبة الثانية، والله أعلم. (٢) كذا في السيرة ١/ ٤٣١، والطبقات ١/ ٢٢٠. (٣) قاله ابن إسحاق ١/ ٤٣٥، وابن سعد ١/ ٢٢٠، وقال: وروى بعضهم أن مصعبا كان يجمّع بهم. قلت: هو قول موسى بن عقبة عن الزهري كما في دلائل البيهقي ٢/ ٤٣٣ و٢/ ٤٤١، ورواه الدارقطني عن ابن عباس أن النبي ﷺ كتب إلى مصعب بن عمير أن يجمع بهم. الحديث. وكانوا أربعين رجلا (انظر المواهب ١/ ٢٨٠). وقال البيهقي في الدلائل ٢/ ٤٤١: لا مخالفة، وكأن-
1 / 146