ب وَأما الْمِيزَان: فَإِنَّهُ يعبر على سِتَّة أوجه حَاكم وففيه ومتوسط بَين قوم وَحكم مستو وَحكم غير مستو مِثَال ذَلِك من رَأْي الْمِيزَان فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ بَرى قَاضِيا من الْقُضَاة يعدل قضايه إِن كَانَت الْمِيزَان مستويه، وَإِن رأى الْمِيزَان غير مستويه فَإِن ذَلِك القَاضِي أَو من تنْسب إِلَيْهِ الْمِيزَان يمِيل وَيجوز فِي عمله الَّذِي هُوَ بصدده، وَالله أعلم، الْحساب: عَذَاب وشغل وهم وَسُوء حَال، وَقلة حَيَاة، الْعَرْش: رَئِيس جليل وَالْجُلُوس عَلَيْهِ، لصَاحبه رَفعه، ومرتبة، وَعز وَشرف الْكُرْسِيّ عَذَاب وإنصاف، وَعلم، وَعز، ومرتب وَقدر لمن جلس عَلَيْهِ السَّمَاء: حكم كَبِير، ورزق وَاسع، وبركة وَرُبمَا كَانَت السَّمَاء إنْسَانا ورئيسًا كَرِيمًا تجْرِي على يَدَيْهِ أرزاق قوم كثر ويستولي عَلَيْهِم ويستولي عَلَيْهِم ويرعاهم فَمن رأى أَنه صعد إِلَيْهَا، وَدخل مِنْهَا اسْتشْهد وَإِن رأى إِنَّه فِيهَا من غير صعُود فَذَلِك ذكره معجل وَشَهَادَة مؤجله فَإِن بلغ السَّمَاء وَلم يدْخلهُ فِيهَا نَالَ عزا لَا يضاها والرفعة إِلَيْهَا شرف بِقدر ذَلِك أَرض الْقِيَامَة: امْرَأَة شريفة
1 / 38