ب. . فأعادت عَلَيْهِ فتدبل وَجهه وَهُوَ أَخذ ببطنه فَقَالَت لَهُ أُخْته مَالك يَا أخي قَالَ يَا أختاه زعمت هَذِه الْمَرْأَة إِنِّي هيت إِلَى سبع أَيَّام، قَالَ الرَّاوِي فعددنا من ذَلِك الْيَوْم فدفناه فِي الْيَوْم السَّابِع فهدا أصُول مَا يشكل فِي التَّفْسِير قد مللناها وَلم نَتْرُك بالأمثال إِلَّا مَا لَا أشكل فِيهِ وَلَا سلبيس عَليّ من شدّ طرفا من علم التَّعْبِير، فَإِن لم يكن مِمَّن يحسن الِاعْتِبَار، وَالْقِيَاس على مَا ذكرت من الْأَمْثِلَة، نظر فِي الْأَبْوَاب الَّتِي جمعهَا من الْكَلَام عُلَمَاء التَّفْسِير، من الصَّحَابَة وَالسَّلَف، وهلم جرا إِلَى، زَمَاننَا هَذَا ليجعل الْعرض من هَذَا الْكتاب لكل من نظر فِيهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَالَ رَسُول ﷺ إِذا اقْترب الزَّمَان تكد رُؤْيا الْمُؤمن تكذب، وأصدقكم، رُؤْيا أصدقكم حَدِيثا بَاب قدر انْتِظَار الرُّؤْيَا: قَالَ ابْن سِيرِين، قد تنْتَظر الرُّؤْيَا إِلَى عشْرين بَاب سنة لِأَنَّهُ قد كَانَ بَين رُؤْيا يُوسُف ﵇ وَبَين أَن رَأْي تصديقها عشْرين سنّ قَالَ أَبُو إِسْحَق، إِبْرَاهِيم، بن عبد الله الْكرْمَانِي إِن رأها أول اللَّيْل، انتظرها إِلَى عشْرين سنة وَأَن رأها نصف اللَّيْل انتظرها سنتَيْن
1 / 32