/ ب ... أخذا من قَوْله ﷺ يَا أبخشه رفقا بِالْقَوَارِيرِ، يَعْنِي النِّسَاء والغراب والفأره والحيه والكب والعقود عبر ذَلِك بِالْفَسَادِ، أخذا من قَوْله ﵇: خمس (فواسق) يقتلن فِي الْحل وَالْحرم، وكالضلع عبر بِالْمَرْأَةِ أخذا من قَوْله ﵇: إِن الْمَرْأَة خلقت من ضلع فَإِن كَانَ هُوَ ﵇، تولي التَّفْسِير، بِنَفسِهِ، فنأهيك، بِهِ حجَّة وَوَجَب إتياعه كَمَا رُوِيَ عَنهُ أنس إِنَّه قَالَ رَأَيْت البارحة كَانَا فِي دَار عقبَة ابْن رَافع وأتينا برطب أرطاب، فناولتان الرّفْعَة لنا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَإِن ديننَا قد طَابَ، فَأخذ ﷺ الرّفْعَة من رَافع، وَأخذ طيب الدّين من طيب الرطب وَمن لفظ طَابَ وَلقَوْله ﷺ بَينا أَنا نَائِم رَأَيْت النَّاس، عرضوا عَليّ وَعَلَيْهِم قمص فَمِنْهَا مَا يبلغ الثدي وَمِنْهَا مَا يبلغ دون ذَلِك، وَعرض عَليّ عمر ابْن الْخطاب ﵁ وَعَلِيهِ قَمِيص يجره قَالُوا فَمَا أولته يَا رَسُول الله قَالَ الدّين فَإِن يجد فِي السّنة، أعرضه على تَفْسِير الصَّحَابَة
1 / 28