/ ب. . اللَّيْل وَقَوْلهمْ لكل سقطه من الْكَلَام لاقطه وَمثل من رَأْي كَلْبا يبصبحى حوله فَإِن ذَلِك إِنْسَان دني سَفِيه يطْمع فِيهِ لقَوْله إجمع كلبك يتبعك وَمثل من رَأْي، إِنَّه يُحَاسب حِسَاب عِلّة كَأَنَّهُ وبيدر، فَإِن تَأْوِيله محنة يمْتَحن بهَا لقَولهم، الْحساب عِنْد البيدر وَقَوله ﷺ من نُوقِشَ الْحساب عذب وَأما التَّعْبِير بالزجر والفال فَمثل من قويت همته على أَمر فَرَأى فِي مَنَامه قطيعًا من الْغنم غنيمَة لرابها: وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿فَكُلُوا مِمَّا غتنمتم حَلَالا طيبا﴾، فَإِن استقبله طَار فَإِنَّهُ لَا تقضى حَاجته لِأَن الطيره رُبمَا فَإِن من الْيَد فَلَا يصل إِلَيْهِ فَإِن استقبله دئب فَإِن عَاقِبَة ذَلِك الْأَمر إِلَى ذل وهوان وَأما التَّعْبِير بالكتف، فَمن رَأْي كشط لَحْمًا عَن كتف، لينْظر فِيهِ دلا يل الْمَطَر، فرأي فِيهِ عروقا ونقطا فَإِنَّهَا تدل عَليّ كثره الأمطار فَإِن نظر فِيهِ استدلا لَا فَإِن السّنة وعاهاتها ورأ فِيهَا عروقًا، حمرًا فَإِن ذَلِك يدل على أَنه لَا يكون فِي السّنة آفَة وَلَا عاهة
1 / 24