ب ... بالسودائيه الْبَاب
الْبَاب الثَّانِي
: فِي وُجُوه التَّعْبِير وَذكر الْأَدَب فِيهِ للسَّائِل والمؤل وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم فَلَا تظلم نفس شيا وَقيل من رائ أَن الْقِيَامَة قد قَامَت فَإِنَّهُ ينجو من سوء أعداه وَمن لاي من أَشْرَاط السَّاعَة مثل النفخ فِي الصُّور:، أَو نشر أهل الْقُبُور، أَو طُلُوع الشَّمْس من الْمغرب. . أَو خُرُوج الدَّابَّة أَو نَحْو ذَلِك فَإِن تَأْوِيله كتأويل يَوْم الْقيام وَقيل خُرُوج الداب فتن تطهر فَيهْلك فِيهَا قوم وينجو آخَرُونَ. . وَخُرُوج الدَّجَّال رجل ذَوا بدع وضلالة تطهر فِي النَّاس والنفخ فِي الصُّور طاعون أَو إنذار السُّلْطَان فِي بعث أَو غَيره أَو قِيَامه قامة فِي الْبَلدة تكون أَو سفر عامٍ إِلَى الْحَج والحشر ويحي الله لفصل الْقَضَاء ولاجتماع الْخلق لِلْحسابِ عدلٍ
1 / 18